الأربعاء، 7 أبريل 2021

فائدة نحوية في صيغة أفعل التفضيل باللام وإلى

فائدة نحوية: 
في صيغة أفعل التفضيل للمتكلم قد يلتبس الأمر في فهم المعنى بين الفاعل والمفعول في مثل قولهم: ما أبغضني له، وما أحبني له، وما أمقتني له. من المُبغِض، ومن المُحِب، ومن الماقت، أهو الفاعل أم من يقع عليه فعله؟ 
نُسب إلى سيبويه رحمه الله، أن توجيه المعنى مع اللام في (له) يكون التعجب للفاعل، ففي الجمل السابقة أنت المُحِب والمُبغِض والماقت، فالتعجب من شدة حبك وبغضك، ومقتك، لمن يعود عليه الهاء. 
وأما في قولهم: ما أبغضني إليه، وما أحبني إليه، وما أمقتني إليه، باستعمال (إلى) فتكون أنت المحبوب، والبغيض، والممقوت. 
ويكون توجيه المعنى إلى التعجب من شدة حب من يعود عليه الهاء لك، وشدة بغضه ومقته لك. 
والله أجل وأعلم.

إعانة الكفار على المسلمين

الملخص: من نواقض الإسلام التي يحكم بردة صاحبها مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَ...