السبت، 9 يناير 2021

شيء من السعادة!


قد يتفق معي كثير من الناس أن #السعادة إحساس قبل كل شيء، إحساس يكسب قلبك رقة، وروحك خفة، وجسدك طهارة، فلو ملكت الدنيا بأكملها ولم تشعر بهذا فلن تكون من السعداء فيها، وملاكها جميعا طمأنينة القلب، وهو مفتاح السعادة في الدنيا، (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فكلما زدت من ذكر الله اقتربت من طمأنينة القلب، لأن الذكر يغسل القلوب ويطهرها، وينكت فيها نكتة بيضاء، حتى تصفو وترق، وبعدها تحلو لك الدنيا وتعيش في نعيمها ولو كنت أشقى الناس وأفقرهم، وحينها تفوز بلذة السعادة بالدنيا، ولكنها سعادة ممتدة إلى الآخرة دار القرار والخلود، وللآخرة سعادة أخرى ولكنها أبدية دائمة، ولها مفاتيح لا تخفى على من سلك طريق الإيمان ولزم مسالك الحق، ولعل أهم مفاتيحها ثلاثة: التواضع في الدنيا والخضوع التام لله عز وجل، واجتناب الفساد بكل مناحيه، وبكل صوره، وسلوك طريق التقوى بالتزام أوامره، واجتناب مناهيه، (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين).
اللهم أذقنا سعادة الدارين، ولا تحرمنا ذكرك، وقربك.
#ذكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعطش للدماء!

ما يقوم به الكيان الصـ8ـيـ9ني من وحشية مفرطة في القتل، والتدمير، وسفك الدماء، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، إنما هو الوجه الحقيقي له و...