ما يقوم به الكيان الصـ8ـيـ9ني من وحشية مفرطة في القتل، والتدمير، وسفك الدماء، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، إنما هو الوجه الحقيقي له ولمن يدعمه من دول الغرب وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا، إنهم شعوب متعطشة للدماء، يستمتعون بالقتل والتدمير، ولا يشبعون من هذه الممارسات التي تعبر عن انحرافهم النفسي والأخلاقي، ووافق ذلك حقدهم وكرههم للإسلام وأهله، ثم يتحدثون بمنتهى النفاق عن حقوق الإنسان، التي لا يطبقون منها إلا ما وافق أهواءهم ومصالحهم، والأدهى من ذلك والأمر، نعيق المنافقين والزنادقة العرب الذي يسبحون بحمد الغرب، ويطبلون لمبادئه الزائفة، ويتغنون بشعاراته الإنسانية، ويغمضون أعينهم عن جرائمه التي تندى لها الجباه، وتخجل منها الإنسانية، بل يرفعون عقيرتهم بلا حياء ليتهموا الإسلام بأنه دين الإرهاب والقتل! فهل رأى هؤلاء يوما أو سمعوا أن الإسلام وأبناءه على امتداد حروبهم قتلوا مثلما قتل هؤلاء المسوخ من أبناء المغضوب عليهم والضالين؟ الذين قتلوا أنبياء الله واستباحوا دماءهم قبل غيرهم من البشر، فهل يجرؤ هؤلاء الزنادقة على انتقاد أسيادهم؟
بل هل يجرؤون يوما على انتقاد التوراة المحرفة التي يستشهد بها حاخامات هؤلاء المغضوب عليهم في قتل الأطفال والنساء الحوامل، كما ينتقدون القرآن ؟
ألا شاهت الوجوه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق