{ وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ }
[الشورى: 30]. قال السدي: { فَمِن نَّفْسِكَ } أي بذنبك، وقال قتادة في الآية: { فَمِن نَّفْسِكَ } عقوبة لك يا ابن آدم بذنبك، قال: وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يصيب رجلاً خدشُ عود ولا عثرةُ قدم، ولا اختلاجُ عرق إلا بذنب وما يعفو الله أكثر ")
مختصر تفسير ابن كثير
وقد يكون الإنسان صالحا ويصيبه ما يصيبه لأنه لا يخلو من ذنب، ومع هذا كله فإن ما يلقاه المسلم في الدنيا وإن كان بسبب ذنوبه إلا أنه رحمة من الله لأنه تكفير لذنوبه إذا صبر واحتسب، أو رفع لمنزلته إذا كان من أولياء الله.